الاثنين، 17 يونيو 2013

بين الفلسفة والعلم ....

نعرف أن الفلسفة الحديثة تستند إلى معرفة الذات وفقا لفلسفة kant مثلا ...
في حين أن الفلسفة القديمة تتجاوز هذه الحدود بدراسة معمقة ، وفي متناول فهم الجميع تنطلق من معرفة الذات إلى معرفة تراتبية الكون ...
وكما قال لاوتسو : " الفضيلة بالممارسة - وحيث لا ممارسة لا فضيلة " ...
فالمعرفة شيء ، وطريقة استخدامها شيء
طريقة استخدام المعرفة تبقى هي الأهم
هذا المبدأ ...
يتخطى حدود المعرفة
معرفة الذات
ليصبح ثقافة علمية أخلاقية جمالية إلى أبعد الحدود ...
ونحن مهما حاولنا امتلاك الفهم الكامل للقانون الكوني بتركيب جزئياته المتعددة
تما كما النهر الذ لا يمكن تكوينه عن طريق جمع كل القطرات التي تعطيه شكله الظاهري ..
المعرفة البشرية تطرت عبر العصور من مرحلة اللاهوت كما يقول الفلاسفة الشرقيون
إلى الفلسفة الوضعية مرورا بالورائيات - الميتافيزيقا .
حتى لو سلمنا بانتفاء مطلق للإختلافات بين الفلسفات الشرقية والغربية كما يقول أوشو
فإنه يبقى هناك الفرق الكبير  والكبير جدا ...
فالفلسفة والعلم في الشرق يشكلان كلا لا يتجزأ من حيث أن الفلسفة هي الثمرة الوحيدة للعلم ، وهي الملكة المنتظرة
التي ما أن تولد ، ستحكم العالم إلى أبد الآبدين ..
المعرفة الكاملة أتاحت معرفة الجوهر المطلق  ، الذي يتلاشى أمامها الزمان 
والمكان  ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق